كيسات الثَّدي
كيسات الثَّدي
وهي شائعةٌ.وبالنسبة إلى بعض النساء، تحدُث هذه الكيسات بشكلٍ مُتكرِّرٍ، وأحيانًا مع تغيُّرات كيسيَّة ليفيَّة أخرى.لا يُعرَف سبب كيسات الثَّدي، على الرغم من أنَّ الإصابة قد تُمارِسُ دورًا فيها، ويُمكن أن تكون الكيسات صغيرة جدًا أو يصل قطرها إلى عدَّة بُوصات.
تُسبِّبُ الكيسات ألمًا في الثدي أحيانًا.وللتخفيفِ من هذا الألَم، قد يقوم الأطباءُ ببزل السَّائِل من الكيسة عن طريق إبرَة رقيقة (يُسمَّى هذا الإجراء بالشفط)،ويجري تفحُّص السَّائِل تحت المجهَر للتحرِّي عن السرطان، وذلك فقط إذا كانت هناك أيَّة من الامور التالية:
- كان السَّائِل مُدمَّى أو عَكِرًا.
- كانت كمية السَّائِل التي جرى بزلها قليلةً.
- إذا بقيت الكتلة موجودةً بعد بزل السائل.
وإذا لم يحدث أيّ مما سبق ذكره، يُعاد فحص المريضة خلال 4 إلى 8 أسابيع.إذا لم يعُد في الإمكان الإحساس بالكيسة في هذا الوقت، يجري اعتبارها على أنَّها غير سرطانية؛وإذا ظهرت مَرَّةً أخرى، يَجرِي بزلها من جديد، وفحص السَّائِل تحت المجهر.إذا ظهرت الكيسة للمرَّة الثالثة أو إذا بقيت موجودة من بعد بزلها، يجري أخذ خزعة.
في حالاتٍ نادرةٍ عندما يشتبهُ الأطباء في سرطان الثَّدي، يجري استئصال الكيسات.
اقرأ أكثر :
- نَجيج حلمة الثَّدي
- تحديد 27 جيناً جديداً قد يساعد في علاج السرطان
- تعرف على المزيد حول كُتل الثَّدي
- متوسط العمر المتوقع بعد تشخيص سرطان في مراحل متقدمة
- تحليل اللعاب للكشف عن خطر الإصابة بسرطان الثدي
- فحص النتائج المختلفة لخزعة الثدي
الصفحة الرسمية للدكتور رسول فاتحي فرد