
أعراض عودة سرطان الثدي
فما هي أعراض عود سرطان الثدي؟
قد تعاود أعراض سرطان الثدي الظهور مجددًا في أي وقت من الأوقات، لكن الانتكاس عادة ما يحدث خلال فترة قد تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات بعد العلاج الأولي للمرض، فما هي أعراض عودة سرطان الثدي؟ إليك الإجابة في الاتي:
إذا كانت السيدة قد خضعت للعلاج بعد الإصابة بمرض سرطان الثدي، فإنه من المحبذ إجراء فحص ذاتي للثدي، وفحص منطقة الثدي التي تمت معالجتها، وكذلك الثدي الأخر، كل شهر تقريبًا.
ويجب إبلاغ الطبيب فورًا بأية تغييرات تشعر بها المريضة، أي التغيرات التي قد تحدث وتشير إلى أعراض عودة سرطان الثدي وهي:
- اكتشاف منطقة تختلف اختلافًا جوهريًا عن أية منطقة أخرى في كلا الثديين.
- اكتشاف وجود ورم أو تكثف داخل، أو بالقرب من أحد الثديين أو الإبطين، بحيث يبقى موجودًا هناك لأكثر من مدة دورة شهرية واحدة.
- تغيير في الحجم، أو الشكل الخارجي، أو الشكل التفصيلي لأحد الثديين.
- اكتشاف كتلة بحجم حبة البازيلاء الصغيرة.
- اكتشاف منطقة تحت الجلد يشبه لونها لون الرخام الأبيض.
تغييرات في ملمس، أو مظهر جلد الثدي أو الحلمة، وهي تشمل:
- أخاذيذ صغيرة، أو انقباضات، أو قشرة، أو منطقة ملتهبة تكون حمراء اللون، أو ساخنة، أو منتفخة.
- إفرازات دموية أو شفافة من الحلمات.
- احمرار جلد الثدي أو الحلمة.
حدة أعراض سرطان الثدي بعد العودة
من الممكن أن يعود السرطان للظهور بشكل موضعي في المنطقة التي تمت معالجتها أو في منطقة الندوب التي تبقى بعد استئصال الثدي، أو أنه قد يعود فيظهر في أماكن أخرى في مختلف أنحاء الجسم.
تشمل المواقع التي خارج نسيج الثدي، والتي يحتمل ظهور الأورام فيها مثل: الغدد الليمفاوية، أو العظام، أو الكبد، أو الرئتين، أو الدماغ، وبالتالي تتمثل حدة أعراض عودة سرطان الثدي على موقع انتشاره والمرحلة التي اكتشف فيه.
تأثير احتمال عودة أعراض سرطان الثدي على العلاج
بعد إجراء العلاج الجراحي أو الإشعاعي. يقوم فريق المختصين القائمين على العلاج بتحديد احتمال عودة ظهور أعراض سرطان الثدي عند المريضة في المستقبل. في أماكن أخرى من جسمها.
يضم الفريق عادة طبيبًا مختصًا بالأورام السرطانية. وهو الطبيب المختص بتقديم العلاجات الدوائية لسرطان الثدي. ويعمل جنبًا إلى جنب مع الطبيب الجراح.
بإمكان طبيب الأورام السرطانية أن يوصي بالعلاج الهورموني، أو العلاج الكيميائي، أو الدمج بين الاثنين معًا.
يتم إجراء هذه العلاجات بالإضافة إلى العلاج الموضعي لسرطان الثدي عن طريق استئصال الثدي أو من خلال العلاج الإشعاعي.