
تقبل الحَيَاة بعد الشِفَاء من السَرَطَان
نَصَائِح لتقبل الحَيَاة بعد الشِفَاء من السَرَطَان
تعرف على أهم النصائح التي تساعد في تقبل الحياة بعد علاج الإصابة بالسرطان والشفاء من المرض:
التحدث والدَعم
لا يحب الجميع التكلم عَن مشاعرهم أو عَن صعوبة نظرتهم للحَالَة. وفي حال شعر المرِيض بصعوبة ذلك ليعلم أنَّه غير مجبر عَلَى الانفتاح؛ فقَد يجد أنَّ خوض ذلك الوقت العصيب لوحده أو التعبير عَن نفسه بخصوصية أكبر من خلال الفن أو الموسيقى له تأثير أفضل في نفسه.
لكن بالنسبة لكثير منا، فإنَّ التكلم مع شَخص عَن تلك التجربة المحُزنة ينفِّسُ الأسى الموجود فينا ويخرج تلك المشاعر القاسية مما يعطينا بعض الدَعم ونَظرَة مُختَلِفة للأشياء.
يعتمد اختيار الشَخص الأفضل للتحدث معه عَلَى الظروف والمشاعر. فيرتاح بعض النَّاس بِشَكلٍ كبير مع والَدَيهم أو مع قريب للعَائِلَة، بينما يجد الباقون صعوبة في الاعتراف بمشاعرهم الحقيقية ومخاوفهم للمقربين منهم.
يشرح الدكتور غودهارت ذلك: “بالنسبة لبعض النَّاس، يزيل التحدث مع شَخص غير مقرب الدفاعات التي ترهق المّرِيض والاعتراف فقط كم كَان ذلك [تقبل الحَيَاة بعد السَرَطَان] صعباً في بعض الأوقات “.
قَد يشعر الشَخص أحياناً بالرَغبَة بالتكلم مع اختصاصي الرعاية بالصِحَة أو مع أنَاس خاضوا تجارب مشابهة، كما يوجد عدد من الطُرُق يُمكِن إيجادها. يُمكِن مناقشة المشاعر والحُصُول عَلَى نصيحة والدَعم من:
فريق الرعاية بالسَرَطَان الذي رافق المرِيض خلال عِلَاجه: يُمكِن أن يقدم بعض النَصَائِح عَن المكَان الأفضل للحُصُول عَلَى الدَعم. وقَد يقومون بإحالة المرِيض إلى اختصاصي نفسي مختص بالعِنَايَة بمَرضى السَرَطَان قريب من مَنطِقَة سكنه.
مَجمُوعات الدَعم:
تزداد مَجمُوعات دَعم المَرضى بعد الشِفَاء من السَرَطَان كثيراً وقَد تكون تجربة مُفِيدة جداً للأشخاص الذين يودون حضورها. تميل مَجمُوعات الدَعم هَذِه لتكون غير رسميَّة تماماً وتزود الأشخاص بمكَان للتحادث وتبادل الخبرات وعرض النَصَائِح ودَعم بعضهم، في حال الشُعُور أنَّهم بحاجة لذلك. ومن المقبول عموماً الجلوس والاستماع فقط عندما يود المَرء بذلك. جد مَجمُوعة قريبة منك.
مراكز دَعم مَرَضى السَرَطَان: حيث تزود ببيئات غير رسمية مريحة لمقابلة أشخاص مصابين أو كَانوا مصابين بالسَرَطَان.
الانترنت:
يُمكِن أيضاً للمرء أن يتحدث عَن تجربته ويحادث النَّاس عَن طريق الإنترنت من خلال مواقع متخصصة عَلَى الإنترنت.
نَصَائِح أُخرَى لتقبل الحَيَاة بعد الشِفَاء من السَرَطَان
قَد تكون النَصَائِح التالية مُفِيدة للتقبل الجَسَدي والعاطفي للحَيَاة بعد الإِصَابة بتأثيرات السَرَطَان:
الإدراك: معرفة الشَخص لما يمر به وكيف يتعامل معه جيداً.
التساهل مع النفس: عدم قسوة الشَخص عَلَى نفسه.
إعطاء الإذن لنفسه ليحُزن عَلَى ما خسره: وفي حَالَة الشُعُور بأن ذلك يفيد-إيجاد شَخص يشعر المرِيض بالراحة معه ليحادثه في ذلك.
عدم إهمال القضايا: جميعنا نتجنب القيام بالأشياء التي نراها صعبة، لكن قَد تتراكم بعض المشاعر السيئة نَتيجَة القيام بذلك.
محاولة إيجاد هدف:
وهو الأمر الذي يعرف المَرء أنَّه بحاجة إليه، مثل تَقَبُّل المَرء للتغير الحاصل في جَسَده وتعزيز ذلك الشُعُور تدريجياً. يقترح الدكتور غودهارت (عَلَى سَبِيل المِثَال): “في حال عدم الرَغبَة بالخروج بسبب القلق من نظرات العَامة، يُمكِن البدء بكتابة قائمة من الردود عَلَى أي تعليق قَد يصدر من النَّاس، ثم الخروج مع الأَصدِقَاء أو الشَرِيك لمقهى محلي لمدة 10 دَقَائِق. ثم زيادة طول وتكرار الخروج”.
إعادة الثقة بالنفس: التركيز عَلَى الإنجازات وأخذ الوقت لتقييم كل الأُمُور الجَيِّدة التي قام بها والتي ما زال يريد أن يقدمها.
تعلم الثقة بالجَسَد من جديد: يشرح ذلك الدكتور غودهارت: “قَد تتزعزع ثقة الشَخص بجَسَده جداً نَتيجَة الإِصَابة بالسَرَطَان. فقَد يشعر كما لو أن جَسَده خذله ولا يُمكِن الوثوق به مجدداً. فيظن أنَّ أيَّة وخزة يشعر بها ما هي إلا دليل عَلَى عودة السَرَطَان. لكن يُمكِن إعادة فهم إشارات الجَسَد الحسية وبمرور الوقت يعود للمرء الثقة بجَسَده كـ ‘شَخص صحي’ مثلما كَان قبل السَرَطَان”.
القيام ببعض التَمَارِين: عندما يشعر المّرِيض أنَّه يستطيع القيام بذلك، قَد تساعد التَمَارِين المنتظمة في محاربة المزاج المنخفض والمُسَاعَدَة بالشُعُور بالقوة الجَسَدية.
الحُصُول عَلَى مَزيد من النَصَائِح عَن مُعَالَجَة الاكتئاب أو القلق أو الغضب: في حال الانزعاج الشَديّد أو القلق. يُمكِنه حينها التكلم مع الطَبيب أو مع فريق العِنَايَة بالسَرَطَان. فقَد يستطيعون مناقشة التشخيص والخيارات العِلَاجية معه، مثل المُعَالَجَة الكلامية والأدوية.
مواد مقترحة ومقروءة :
- الأَسبَابُ الشائعة لكتل الثدي
- الكتل الدهنية في الثدي : هل تستدعي القلق؟
- أكياس الثدي هل تختفي؟
- فحوصات أساسية تحتاجها كل امرأة
- كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي