
تشخيص الداء الكسِي الليفي في الثدي
تشخيص الداء الكسِي الليفي في الثدي
الداء الكسِي الليفي في الثدي | يتم فحص الثدي عن طريق المراقبة والملامسة الدقيقة للثدي لتقصي وجود الكتل أو أي تغيرات أخرى، كما يتم لمس الغدة الليمفاوية في الإبط والرقبة، لمعرفة إذا كانت متضخمة أو قاسية.
الفحوصات المجراة
يُمكن بعد الفحص البدني تحديد إذا كانت هناك تغيرات ليفية كيسية طبيعية، أو أن هناك حاجة لفحوصات أخرى.
التصوير الإشعاعي للثدي (Mammography)
قد يُوصي الطبيب بتنفيذ هذا الفحص غالبًا عندما يتم العثور على ظواهر بالثدي ليست واضحة، أو عند امرأة فوق سن 30.
خزعة (Biopsy)
عندما تتواجد كتلة أو منطقة أخرى مشكوك فيها بالثدي يُمكن أخذ قطعة نسيج من الكتلة المشكوك فيها تحت التخدير الموضعي.
تُرسل العينة إلى المختبر لتوصيفها بمساعدة المجهر وغيره من الوسائل.
علاج الداء الكسِي الليفي في الثدي
إذا لم تظهر الأعراض أو عندما تكون الأعراض خفيفة تكون لا حاجة لعلاج الثَّدْي الكيسي الليفي.
1. شفط السائل الكيسي من الثدي
عندما يكون الألم شديدًا والسبب ورمًا في الثدي يُمكن أن يتم بمساعدة إبرة رفيعة شفط السائل من الكيس.
بهذه الطريقة يتم التأكّد من أمرين:
- تأكيد وجود حالة الثدي الكيسي الليفي.
- تخفيف حدة الألم بإزالة الكيس.
2. العلاج الجراحي
إخراج الكيس جراحيًّا يكون في الحالات النادرة عند رجوعه بعد التخلص منه عدة مرات تحت إشراف وثيق فمن الضروري استئصال الغدة.
3. العلاج الدوائي
يتم العلاج بواسطة الأدوية، مثل:
المسكنات العادية.
أدوية منع الحمل التي تُقلل من التغيرات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية، وتُقلل من التغيرات الكيسية الليفية.
دانازول (Danazol) وهو دواء الذي يُحاكي نشاط الهرمون الذكوري تستوسترون (Testosterone)، توجد لهذا الدواء فعالية كبيرة في القضاء على الألم الكيسي الليفي .
الوقاية من الداء الكسِي الليفي في الثدي
من أهم طرق الوقاية:
تغيير نمط الحياة، مثل: اختيار حمالة صدر مبطنة خلال النهار، وحمالة صدر رياضية ليلًا وأثناء ممارسة الرياضة.
الحد من شرب الكافيين.
تقليل كمية الدهون في الغذاء قد يكون مفيدًا بالنسبة لبعض النساء.