الخزعة بالشفط الثدي
الخزعة بالشفط
الخزعة بالشفط الثدي هي الأكثر تقدما من بين طرق خزعات الإبرة. وهي تستخدم عامة في فحص التكلسات الدقيقة (تراكم الكالسيوم على النسيج) التي تكون مرئية فقط في الماموجرام ويمكن أن تكون هي المؤشر الأول لسرطان الثدي. بالإضافة إلى التكلسات الدقيقة، فإن الخزعة بالشفط بارزة كالطريقة المفضلة في خزعات جميع النتائج المرئية المشكوك فيها في الماموجرام والرنين المغناطيسي.
من غير الممكن استئصال كل القطاع المشكوك فيه باستخدام هذه الطريقة. وبالطبع إذا تم تشخيص المريضة بالسرطان ، فربما تظل بحاجة إلى إجراء جراحة عادية لتنظيف المنطقة بنطاق أوسع لأنه ربما تكون هناك تركيزات صغيرة من السرطان المتبقي التي لا يمكن رؤيتها بالتصوير. هذه الطريقة تجعل من الممكن إزالة الأورام الحميدة الصغيرة تماما دون الحاجة إلى إجراء جراحة.
كيف يتم تنفيذ الخزعة بالشفط الثدي ؟
الخزعة بالشفط تتم على طاولة خاصة مصنوعة خصيصا لهذا الإجراء، بها ثقب في المنتصف من خلاله يتم تعليق الثدي. يوجد أنبوب أشعة سينية في هذه الطاولة والذي يلتقط صورا للمنطقة المشكوك فيها مشابها للماموجرام من زوايا مختلفة. هذه الصور تساعد على تحديد الأبعاد الثلاثة للمنطقة المشكوك فيها. وإجراء الخزعة يتم بواسطة طبيب أشعة من أسفل الطاولة. ويتم استخدام جهاز شفط وإبرة خزعة تُستخدم لمرة واحدة من أجل الخزعة بالشفط. يتم وضع الإبرة حسب الأبعاد المحسوبة بالكمبيوتر. خلال الإجراء يتم سحب المنطقة المشكوك فيها بشكل مستمر داخل الإبرة حيث يتم أخذ العديد من عينات النسيج.
ما هي ميزات هذا الفحص؟
• المريضة لا ترى الإجراء أو تشعر بأي ألم.
• من الممكن استخلاص العديد من عينات النسيج في نصف دقيقة على خلاف الطرق الأخرى. لذلك فإن معدل التشخيص الصحيح يكون 97- 99 بالمائة.
• من الممكن استئصال أي مناطق صغيرة مشكوك فيها. إنها طريقة يمكن وضعها في الاعتبار خاصة كبديل للعمليات المخصصة للأورام الحميدة.
الصفحة الرسمية للدكتور رسول فتحي فرد