فحص الثدي و التشخيص المبكر
الفحص
يتم فحص نساء سليمات في محاولة للتوصل إلى تشخيص مبكر في ظل افتراض أن الكشف المبكر سيحسن النتائج. وقد تم استخدام عدد من اختبارات المسح بما في ذلك . : الفحوصات السريرية و الذاتية للثدي، و استخدام جهاز الماموغرام (تصوير الثدي الشعاعي) . و الفحص الجيني، و الموجات فوق الصوتية، و التصوير بالرنين المغناطيسي. الفحص السريري أو الذاتي يتضمن تحسس الثدي لاكتشاف كتل أوشواذ أخرى.
يتم إجراء فحص الثدي السريري من قبل مقدمي الرعاية الصحية. في حين يتم إجراء الفحوصات الذاتية للثدي من قبل الشخص نفسه. الأدلة غير كافية لدعم فعالية هذا النوع من فحوصات الثدي، مع مرور الوقت تكون الكتلة قد زاد حجمها بما فيه الكفاية ليتم العثور عليها من غير فحص حيث من المرجح ان تكون قد بدأت بالنمو من عدة سنوات.
فحص تصوير الثدي الشعاعي
يستخدم جهاز الماموغرام الأشعة السينية لفحص الثدي وكشف ما إذا كان هناك أي كتلة. خلال الفحص بجهاز الماموغرام يكون الثدي مضغوط ويقوم متخصص بأخذ صور للثدي من زوايا متعددة. الماموغرام العام يأخذ صورللثدي بأكمله، في حين يركّز الماموجرام التشخيصي على ورم معين أو منطقة معينة مثيرة للقلق.
هناك عدد من الهيئات الوطنية توصي على فحص سرطان الثدي. للمرأة المتوسطة، توصي فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية التصوير الشعاعي للثدي مرة كل سنتين في النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 74. ويوصي مجلس أوروبا التصوير الشعاعي للثدي للنساء اللاتي تتراوح أعمارهم بين 50 و 69 كل سنتين. وفي كندا يوصى الفحص للذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 74 كل 2 إلى 3 سنوات. تشير هذه التقارير إلى أنه بالإضافة إلى الجراحة التي لا داعي لها والقلق، مخاطر تصوير الثدي بالأشعة السينية بكثرة يزيد نسبة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي الناجمة عن الإشعاع.
التصوير الشعاعي للثدي والتشخيص المبكر
أقر تعاون كوكرين (2013) على أن أفضل نوعية الأدلة لا يدل على انخفاض في سرطان معين. ولا انخفاض في معدل الوفيات من فحص التصوير الشعاعي للثدي. عند إضافة تجارب أقل دقة للتحليل وُجد أن هناك انخفاض في معدل الوفيات بسبب سرطان الثدي بنسبة 0.05٪ (أي بانخفاض قدره 1 من 2000 حالة وفاة بسبب سرطان الثدي خلال 10 سنوات أو انخفاض نسبي بنسبة 15٪ من سرطان الثدي).
الفحص لأكثر من 10 سنوات، أسفر عن زيادة 30٪ في معدلات الإفراط بالتشخيص . والعلاج أكثر من اللازم (3 إلى 14 لكل 1000). وأكثر من النصف سوف يحصل على فحص واحد على الاقل بنتيجة ايجابية كاذبة. وقد أدى ذلك إلى رأي مفاده أنه ليس من الواضح ما إذا كان التصوير الإشعاعي له نتائج جيدة أكثر ام اذى. تنص كوكرين ان بسبب التحسينات الأخيرة في علاج سرطان الثدي، واحتمال الحصول على نتيجة ايجابية كاذبة من فحص سرطان الثدي الذي يؤدي إلى بدء علاج غير لازم، “أنه بالتالي لم يعد من المنطقي الخضوع لفحص الكشف عن سرطان الثدي في أي عمر “، سواء التصوير بالرنين المغناطيسي كوسيلة من وسائل الفحص التي لم يعرف ما إذا كانت لديها أضرار أكثرأم فوائد مقارنةً بجهاز الماموغرام .
افضل دكتور سرطان الثدي في العراق