العلاج عند عودة أعراض سرطان الثدي
العلاج عند عودة أعراض سرطان الثدي
يتم تحديد نوع العلاج الموضعي الذي سيتم إعطاؤه في حال ظهور أعراض عودة سرطان الثدي، وفقًا لنوع العلاج الأولي الذي أعطي للمريضة:
إذا تم استئصال الكتلة السرطانية من الثدي، فمن الأرجح في حالة عودة المرض أن يتم إجراء استئصال كامل للثدي.
إذا تم استئصال الثدي المصاب بالكامل، فمن المرجح في حالة عودة أعراض سرطان الثدي في منطقة البتر أن يتم استئصال كل ما أمكن من الورم، ومن ثم استكمال العلاج بالإشعاع.
على أية حال يتم بعد الجراحة إعطاء العلاج الهورموني للمريضة، بالإضافة للعلاجات الكيميائية، أو العلاجات الإشعاعية.
إذا تم اكتشاف ورم سرطاني في الثدي الاخر، فقد يكون ذلك ورمًا جديدًا لا علاقة له بالسرطان الأول، وقد يشمل العلاج على:
إزالة الورم. استئصال الثدي بالكامل.
إضافة أي من العلاجات الإشعاعية، أو العلاجات الكيميائية، أو العلاجات الهورمونية.
بالعادة يتم علاج النساء اللاتي يعاود السرطان الظهور لديهن مرة أخرى بعد فترة طويلة من الزمن، ويظهر في العظام، أو الرئتين، أو الدماغ، أو في أعضاء أخرى من أجسامهن بواسطة العلاجات الكيميائية أو الهرمونية.
كذلك من الممكن التوصية بإجراء علاجات إشعاعية أو معالجة جراحية للتخفيف من حدة بعض الأعراض.
أمور يجب عدم إهمالها بعد علاج سرطان الثدي
بالإضافة إلى الفحص الذاتي للثدي كل شهر يجب الحرص على إجراء فحوص دورية لدى الطبيب المعالج.
خلال هذه الزيارات يقوم الطبيب بإجراء فحص لأنسجة الثدي. أو أنه قد يطلب إجراء فحوص مخبريه أو استطلاعية كالتصوير والمسح. كما من الممكن أن يسأل عن أية أعراض جديدة ظهرت خلال الفترة الأخيرة.
في المرحلة الأولى يتم إجراء فحوص المتابعة هذه كل ثلاثة إلى أربعة أشهر. وكلما مر الوقت على عملية الشفاء من المرض. تطول أيضًا الفترة الزمنية التي تفصل بين الفحوص الدورية.
يجب الاستمرار في العمل وفق التوصيات في كل ما يتعلق بإجراء فحوص تصوير الثدي الإشعاعي التي عادة ما ينصح بإجرائها مرة واحدة في السنة. للتأكد من عدم عودة سرطان الثدي مجددًا.