1400-09-21 توسط کلینیک24 0 دیدگاه

تشخيص سرطان الثدي

تشخيص سرطان الثدي

​​سرطان الثدي مجموعة غير متجانسة من الأمراض، ومن المعروف أنه يبدأ موضعياً في الثدي، وينتشر تدريجياً إلى العقد اللمفاوية الإبطية ليصبح سرطاناً غازياً، ثم يمتد انتشاره إلى الأعضاء الأخرى. وتؤدي العديد من العوامل في تحديد عوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وأعراضه وعلاماته، وطرق مكافحته، وتشخيصه، وتحديد مراحل الإصابة به، وخيارات علاجه.
حقائق:

سرطان الثدي يأتي بالترتيب الأول بين أكثر أنواع السرطان شيوعاً، عالمياً، و إقليمياً، و محلياً.
سرطان الثدي هو السرطان الأكثر انتشاراً عند النساء.
سرطان الثدي في المملكة أكثر شيوعاً بين السيدات بعمر 40 عاماً فأكثر.
أكثر من 50% من حالات سرطان الثدي في المملكة يتم كشفها بمراحل متقدمة، مقارنة بـ20% في الدول المتقدمة؛ مما يرفع من معدل الوفيات ويقلل فرص الشفاء، فضلاً عن ارتفاع تكلفة العلاج.
إن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي بوساطة التصوير الشعاعي للثدي بالماموغرام، يزيد وبشكل كبير – بفضل الله – من نسبة الشفاء والبقاء على قيد الحياة، كما يزيد من خيارات وفعالية العلاج.

 

أهمية الكشف المبكر بالماموغرام:

الكشف المبكر من أهم استراتيجيات الوقاية الثانوية.
الهدف منه تشخيص سرطان الثدي بمراحل المرض المبكرة، وتسهيل وسائل الوصول لمزيد من إجراءات التشخيص والمعالجة في المستشفيات.
يجرى الكشف المبكر من أجل تحسين نوعية ونتيجة معالجة حالات سرطان الثدي، وزيادة معدل الشفاء إلى أكثر من 95%، وخفض معدل الوفيات بنسبة قد تصل إلى 30%.

الأعراض:

لا يظهر سرطان الثدي في معظم الحالات أعراضاً في مراحله المبكر، وإنما تظهر الأعراض عندما يكبر وينمو . ويحدث سرطان الثدي في بعض الأحيان تغيرات في مظهر الثدي، أو الإحساس به، وتشمل هذه التغيرات الأعراض والعلامات التالية:

كتلة في منطقة الثدي، أو الإبط لم تكن موجودة سابقاً، أو كتلة قد تغيرت.
تغير في شكل الثدي أو حجمه.
ألم جديد، مستمر ولا يزول، في الثدي أو الحلمة.
تقشر، واحمرار، وانتفاخ، وتنقير أو تجعد، في مكان ما من جلد الثدي أو الحلمة .
تغيرات في مظهر الحلمة (حلمة غائرة لم تكن كذلك فيما مضى).
إفرازات من الحلمة.

في حال ظهور أحد هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب، وهذه الأعراض تحدث غالباً بأسباب أخرى أكثر من السرطان.

عوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي:

ما أسباب مرض سرطان الثدي

أسباب مرض سرطان الثدي غير معروفة ومفهومة تماماً، حيث إن هناك مجموعة من العوامل المترابطة، ومنها العامل الوراثي، والعامل الهرموني، والعوامل البيئية، والبيولوجيا الاجتماعية، وفيزيولوجيا الأعضاء، يمكن أن تؤثر في تطوره، بالإضافة إلى عوامل الخطورة الأخرى، مثل: اضطرابات تكاثر الثدي التي لها علاقة بتطور سرطان الثدي، وخاصة إذا أظهرت الخزعة تضخماً نموذجياً (A typical hyperplasia)، ومع ذلك فإن 70% من مرضى السرطان لا يمكن تحديد عوامل خطورة لديهم.

الاستعداد الوراثي:

وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي في الأقارب من الدرجة الأولى (الأم، الأخت، البنت) يزيد من خطر الإصابة به. والخطر يعتمد فيما إذا كان السرطان ثنائياً في الثديين، وحدث في فترة ما قبل الطمث أو انقطاعه؛ إذ إن خطر الإصابة يصل إلى ثلاثة أضعاف أولئك الذين لا يوجد لديهم تاريخ عائلي. ونسبة احتمال وجود عامل وراثي تتراوح بين 5 – 10% من حالات سرطان الثدي، ويزداد احتمال وجود هذا العامل بوجود العديد من الأقارب المصابين، وبحدوث السرطان بعمر أصغر. وهناك نوعان من الجينات (مجموعة BRACA1,BRACA2و p53) تشكل سبب معظم حالات سرطان الثدي الوراثية.

العوامل الهرمونية:

تنظيم مستوى الهرمون مهم جداً في تطور سرطان الثدي؛ حيث إن الحمل المبكر، واستئصال المبيض في وقت مبكر يقللان من حدوث ورم بالثدي. بالمقابل يرتبط انقطاع الطمث المتأخر مع زيادة الإصابة بسرطان الثدي. يذكر أن كثيراً من العوامل الهرمونية مثل: طول فترة النشاط الإنجابي، وتعدد الولادات، وتأخر إنجاب الطفل الأول، تؤدي إلى زيادة التعرض لمستويات عالية من الأستروجين خلال الدورة الشهرية للطمث. كما أن أورام المبيض التي تزيد من مستوى الأستروجين ترتبط مع زيادة حدوث سرطان الثدي عند النساء بعد سن اليأس. ومن العوامل التي تؤثر – أيضاً – في التوازن الهرموني، وتزيد من احتمال حدوث سرطان الثدي استخدام موانع الحمل الفموية، والعلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث؛ للتخفيف من أعراض انقطاع الطمث. فقد لوحظ زيادة خفيفة في خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى مستخدمات موانع الحمل الفموية، وهذا الخطر ينخفض بعد توقف استخدامها، وبعد مرور 10 سنوات على توقف استخدامها يصبح الخطر غير ملحوظ.

كما أن استخدام حبوب منع الحمل الفموية في سن متقدمة قد ارتبط أيضاً بزيادة في عدد حالات سرطان الثدي التي تم تشخيصها. ويذكر أن مستخدمات العلاج بالهرمونات البديلة سواء الحاليات أو حديثات الاستخدام هن في خطر أكبر من تطور سرطان الثدي لديهن من النساء اللواتي لم يسبق لهن الاستخدام. ويزداد الخطر مع طول مدة استخدام الهرمون، مع العلم أن الخطر

 

تتضمن الاختبارات والإجراءات المُستخدمة لتشخيص سرطان الثدي ما يلي:

فحص الثدي. سيفحص طبيبكِ المعالج كلا الثديين والعقد اللمفاوية أسفل الإبط، ويتحسس لتحري وجود أي تكتّلات أو أي أمور أخرى غير طبيعية.
التصوير الشعاعي للثدي. تصوير الثدي الشعاعي هو تصوير بالأشعة السينية للثدي. يُستخدم تصوير الثدي الشعاعي كثيرًا لفحص سرطان الثدي. في حالة اكتشاف وجود أمور غير طبيعية في الفحص بتصوير الثدي الشعاعي، فربما يوصيكِ طبيبكِ المعالج بإجراء تصوير شعاعي تشخيصي للثدي لمزيد من التقييمات للأمور غير طبيعية.
الأشعة بالموجات فوق الصوتية على الثدي. تستخدم الموجات فوق الصوتية الموجات الصوتية لإصدار صور لبِنَى موجودة عميقًا داخل الجسم. يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كان انتفاخ الثدي الجديد عبارة عن كتلة صلبة أو تكيس ممتلئ بالسائل.

استخراج عينة من خلايا الثدي للاختبار (خزعة). الخزعة هي الطريقة القطعية الوحيدة لتشخيص سرطان الثدي. أثناء إجراء الخزعة، يستخدم طبيبك جهازًا بإبرة مخصوصة موجهًا بالأشعة السينية أو أي اختبار تصوير آخر لاستخراج مجموعة من الأنسجة من المنطقة المشتبه في إصابتها. في كثير من الأحيان، يتم ترك علامة معدنية صغيرة في الموقع داخل صدرك بحيث يمكن تحديد المنطقة بسهولة في اختبارات التصوير المستقبلية.

يتم إرسال عينات الخزعة إلى المعمل لتحليلها حيث يحدد الخبراء ما إذا كانت الخلايا سرطانية أم لا. كما يتم أيضًا تحليل عينة الخزعة لتحديد نوع الخلايا الموجودة في سرطان الثدي، ومدى خطورة (درجة) السرطان، وما إذا كانت الخلايا السرطانية تحتوي على مستقبلات هرمونية أو مستقبلات أخرى يمكنها أن تؤثر على خياراتك العلاجية.
تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي (MRI). يستخدم جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي موجات مغناطيسية وراديوية لإنشاء صور من داخل الثدي. يتم إعطاؤك حقنة صبغية قبل تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي. وعلى عكس الأنواع الأخرى من اختبارات التصوير، لا يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الإشعاع لإنشاء الصور.

يمكن استخدام اختبارات وإجراءات أخرى وفقًا لحالتك.

 

معدلات الإصابة بسرطان الثدي وعلاجها

في إسبانيا ، يتم تشخيص حوالي 33.000 حالة جديدة من سرطان الثدي كل عام ، وتشير التقديرات إلى أن واحدة من كل 1 نساء ستصاب بسرطان الثدي في حياتها.

يصل معدل الشفاء من سرطان الثدي حاليًا إلى 90٪ ويقترب جدًا من 100٪ في المراحل المبكرة ، ويرجع الفضل في ذلك ، من بين عوامل أخرى ، إلى حقيقة أن السرطان يتم اكتشافه في مراحل مبكرة جدًا أثناء الفحوصات الوقائية. س و فحوصات مجدولة عند ظهور أعراض حديثة.

عوامل الخطر لسرطان الثدي

عانى اثنان من الأقارب من سرطان الثدي.
عانى قريب ذكر من سرطان الثدي.
أحد الأقارب تم تشخيص حالته قبل سن 35.
استهلاك الكحول والتدخين وعدم ممارسة النشاط البدني أو الحفاظ على تناول كميات كبيرة من الدهون.

أكثر أعراض سرطان الثدي شيوعًا

نتوء في الثدي أو الإبط.
تورم أو تصلب أو تغير في شكل الثدي.
إفرازات عفوية من الحلمة.
تراجع الحلمة.
سماكة جلد الثدي.
ألم في أي جزء من الثدي.

 


 

يمكن استقبال المرضى العراقيين وعلاجهم من قبل أفضل جراحي الثدي في إيران وأصفهان بأقل تكلفة.
تكلفة العلاج أفضل بكثير من دول الجوار الأخرى مثل الأردن وتركيا ، وجودة طاقم العلاج والمعدات الطبية في عيادة الثدي الخاصة بالدكتور رسول فاتحي فرد عالية جدًا ومحدثة ، وأفضل استشارة ، خدمات العلاج والرعاية لعلاج سرطان الثدي يمكنك الحصول عليها بنفسك.
هناك رحلة طيران مباشرة من العراق إلى إيران والعكس بشكل دائم ، وقبل الزيارة شخصيًا ، من خلال التشاور عبر الإنترنت حول مشكلة ثدييك ، يمكنك طرح أسئلتك ، وإذا لزم الأمر ، قم بزيارة وعلاج وجهًا لوجه في أصفهان .

أنت بحاجة للمساعدة? دردش معنا