جراحة إعادة تشكيل الثَّدي
جراحة استبنَاء الثدي
يُمكن إجراء جراحة إعادة تشكيل الثَّدي Breast reconstruction surgery في نفس الوقت مع استئصال الثدي أو لاحقًا؛
يجب على المريضات وطبيبهنّ التشاور مع جراح التجميل في وقتٍ مبكِّر خلال فترة العلاج لتخطيط جراحة إعادة تشكيل الثدي.لا يستنِدُ قرار إعادة تشكيل الثدي فقط إلى تفضيل المريضة، ولكن أيضًا إلى المعالجات الأخرى اللازمة.فعلى سبيل المثال، إذا جَرَت المُعالجة الشعاعية قبل جراحة إعادة تشكيل الثدي، فإن خيارات الأخيرة تكون محدودة.
في معظم الأوقات يقوم الأطباء بالجراحة عن طريق:
-
إدخال طعم (مصنوع من السيليكون أو الملح)
-
إعادة تشكيل الثَّدي باستخدام نسيجٍ جرى أخذه من أجزاء أخرى من جسم المريضة.
يحصل الجرَّاحون غالبًا على نسيجٍ لإعادة تشكيل الثدي من عضلةٍ في أسفل البطن.وكخيار آخر، يمكن استخدام الجلد والنسيج الدهنيّ (بدلًا من العضلات) من أسفل البطن لإعادة تشكيل الثدي.
قبل إدخال الطعم، يستخدم الأطباء موسعًا للنسيج يُشبه البالون، وذلك لتمطيط الجلد المتبقي من الثدي والعضلة ولإحداث حيِّزٍ لطُعم الثدي.يجري وضع مُوسِّع النسيج تحت عضلة الصدر في أثناء استئصال الثدي،ويحتوي المُوسِّعُ على صمام صغير يستطيع ممارسو الرعاية الصحية الوصول إليه عن طريق إدخال إبرةٍ عبر الجلد.عَلى مدى الأسابيع العديدة المقبلة، يَجرِي حقن محلول ملحي بشكل دوري من خلال الصمام حتى يتوسَّع المُوسِّعُ قليلًا في كل مرة.وبعد الانتهاء من التوسيع، تجري إزالة الموسِّع جِراحيًا وإدخال الطعم.
وكخيارٍ آخر، يُمكن استخدام النُّسُج التي جرى أخذها من جسم المريضة (مثل العضل والنسج تحت الجلد) لإعادة تشكيل الثَّدي.يجري أخذ هذه النسج من البطن أو الظهر أو الردف، وتُوضع على منطقة الصدر لصنع شكل الثدي.
كما يجري عادةً إعادة تشكيل الحلمة والجلد المُحيط في جراحتين منفصلتين يقوم الطبيب بهما لاحقًا.كما قد يستخدم الأطباءُ الجراحة أيضًا لتعديلِ (زيادة أو تقليل أو رفع) الثدي الآخر، وذلك حتى يتطابق الثديان معًا.